أحدث_الأخبار
ما لا يفهمه السياسيين الصمت المكبوت
  • أغسطس 12, 2023 - 1:08 م
  • 43
حجم الخط

ما لا يفهمه السياسيين الصمت المكبوت

علاء ال عواد العزاوي
………..
حين استلمت حكومة السيد السوداني الجانب التنفيذي من الدولة العراقية كانت الاغلبية الكبيرة ترى أن هذه الحكومة نسخة من النسخ التي سبقتها ولن تفيد المواطن العراقي في أبسط الاشياء ..
ولكن ..
بمرور الأيام ومن خلال الأعمال والافعال تبين أن هذه الحكومة ماضية في تحقيق اهدافها المرسومة وانجاز كافة المشاريع المتلكئة ومكافحة الفساد ..
ولكن شخص واحد لا يستطيع مهما بلغت قوته أن يقف بوجه عاصفة هوجاء جل همها
مصلحتها الخاصة ..
فالواضح للعيان أمام الشعب أن السوداني وباللغة العامة ( مكتوف الايادي) أي بما معناه انه يريد ولكن تشكيلات الحكومة الأخرى من الاطار الذي شكلها والاكراد وتحالفات العزم والسيادة ومن كانوا ( مستقلين) ..
وسط مقاطعة وعزوف التيار الصدري وجماهير قاعدته الشعبية الضخمة التي تتجاوز اعدادها جماهير تحالفات الحكومة .
ان المراقب للاحداث المستقبلية القادمة يرى في الأفق قنبلة نووية جاهزة للانفجار في أي جزء من الثانية وتتلخص في انتخابات مجالس المحافظات المجمدة اصلا والتي تتهافت عليها الاحزاب بسرعة جنونية للاستحواذ على أكبر عدد من الغنائم حيث تعتبر الآن المناصب السياسية أكبر وسيلة للارتزاق السياسي ..
وهنا لابد من التحذير فائق الأهمية للجميع ..
((انكم تلعبون في النار ..
وأول المحترقون فيها هو ..أنتم)) لانكم رضيتم الاستمرار في معادلة سياسية من طرف واحد واهملتم الأطراف الأخرى ومن ضمنها التيار الصدري الكبير الشعبية مثلما حدث لربما مر مرور الكرام بسبب حكمة المرجعية الدينية سابقا ولكن التهميش المتعمد من قبل اطراف معينه في الحكومة والبرلمان سيؤدي إلى ما لايحمد عقباه ..
ويجدر بالإشارة هنا إلى فقرة مهمة جدا وهي أن تيار الفراتين حزب السيد السوداني قد شخص هذه الحالة مبكرا ولن يشارك في انتخابات مجالس المحافظات أي بمعناه رسالة واضحة أن فكرة إجراء هذه الانتخابات جاءت من جهات أخرى غير الحكومة ..
ولقد شخص الكثير من السياسيين وفطاحل الكتابة السياسية هذه الحالة الخطرة مبكرا ..
نعم الحكومة وبجهد واضح من قبل السيد السوداني تحاول وبشتى الطرق خدمة المواطن العراقي من خلال انجاز الكثير من المشاريع المتلكئة والجديدة ..ولكن الخياط واحد (( والشك كبير ))
ولعل مما شخصه الزميل سعد الاوسي _ عملاق صحافة الجماهير في مقاله الموسوم أيها السبط المقتدى هو خير دليل على الوضع العام حاليا..
وجاء مقاله الأخير الموسوم اعلاه استشعار دقيق لما سيحدث وعن رؤية وقراءة صائبة للاحداث ..
ولذلك انتبهوا من إعادة
استفزاز شعب وحاولوا تدارك الموقف قبل فوات الاوان ..
ونصيحة لمن إعاد طرح إجراء هذه الانتخابات..
((شوف لك غيرها))
ان نسبة نجاح المشاركة في كل انتخابات في العالم لابد أن لاتكون تحت 20% والا تعتبر فاقدة الشرعية ..ومنذ انتخابات عام 2018 البرلمانية والإعداد تتناقص مما شكل عزوفا جماهيريا عن المشاركة في اعطاء الشرعية للحكومة بشقيها التنفيذي و التشريعي ..
وجاء انسحاب اكثر من 75 نائب من البرلمان
أكبر هزة في التاريخ السياسي الحديث ..
ولم يتعظوا
وجرى تهميش أصوات النازحين واصوات الخارج ..
ولم يتعظوا..
فاحذروا ..القنبلة النووية الموقوتة ..
اللهم اني بلغت اللهم فاشهد..
الشعب يريد انهاء الانين والالم والجوع والعطش
والكسوة والستر والعيش الرغيد الكافي ..
لايريد ..سياستكم ..التي هي لكم ..وليس له
وابو حليم تكفيه الاشارة
علاء ال عواد العزاوي

مواضيع قد تعجبك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *